سقوط فرنجية: 3 دلائل واضحة تفضح أكذوبة الممناعة

نشطت ماكينة محور الممانعة في الأسابيع الماضية على ترويج أخبار بأن مرشحها بات قريباً من بعبدا وأن وصوله إلى سدة الرئاسة مسألة وقت، إلا أنه مع مرور الوقت سقطت رهاناتهم وانجلت حقيقة مطابخهم الإخبارية التي تطهو أخباراً كاذبة.

الدليل الأول

عدول الإليزيه عن المبادرة الفرنسية والعودة إلى المربع الأول في الملف الرئاسي، وهذا يعني أن معارضي فرنجية سجلوا هدفاً في مرمى محور الممانعة.

الدليل الثاني

سقوط المبادرة الفرنسية تجلى بالحركة الدينامية في اليومين الآخرين لكافة الأفرقاء السياسيين، حتى “الممانعين” والحديث عن ضرورة إيجاد مرشح رئاسي يحظى بأوسع تأييد ممكن.

الدليل الثالث

استياء مسيحي عامةً وكنسي خاصةً من “فرض” فرنسا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية، فيما لفتت معلومات صحفية أن البطريرك الراعي قد يزور باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبحث في الملف الرئاسي عن قُرب.

بالمقابل، كشف مصدر كنسي في حديث للـmtv، عن أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمس بعد لقائه السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو إعادة نظر في الموقف الفرنسي وتراجعاً عن الإصرار على دعم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أمام صلابة الموقف المسيحي المعارض وصول فرنجية أي “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” و”الكتائب اللبنانية” وعدد كبير من النواب المستقلين وأمام مواقف الدول الأخرى وخصوصاً الولايات المتحدة والسعودية.