الباصات الفرنسية على خطى سكك الحديد

4 أشهر على وصول الباصات الفرنسية، وحتى اللحظة تلك الباصات لم يتم تشغيلها. في الأونة الأخيرة، كثر الكلام عن ان مافيا النقل في لبنان عمدت على تفكيك تلك الباصات إلى قطع وبيعها في السوق السوداء، كما اعتبر البعض ان تلك الباصات باتت في سوريا كما كل شيئ يتم تهريبه عن طريق المعابر غير الشرعية.

في اتصال مع منصة “نقِد”، لفت مدير مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر، إلى ان الباصات موجودة في مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك ونحن بانتظار الاعتمادات اللازمة التي يجب ان يوافق عليها مجلس الوزراء للبدء العمل بها.

وأشار إلى أننا “نطلب من المعنيين التمويل اللازم والأغراض التي بحاجة اليها الباصات لتشغيلها ولكن لم يتجاوب احد”. وعندما سألناه عن نوعية الاغراض التي بحاجة لتأمينها لكي تعمل الباصات، جاوبنا “المازوت وشيئ آخر”، ولم يقل لنا ما هو الشيئ الآخر. على كل الأحوال المازوت متوفر في السوق فما هي الحجة؟ وما هي الأغراض الأخرى الضرورية للتشغيل؟

وتابع، “نحن قمنا بدفتر الشروط، وهناك مناقصة قائمة لكي نستعين بشركات خاصة لتأمين موظفين، والمشكلة مش من عنا، وما حدا قدّم إذ ان الشركات تتهرب من التقديم على المناقصات وذلك نتيجة الدفع على الليرة اللبنانية وروتين الدولة ونحن نعاني من هذا الموضوع اضافةً إلى ان وزارة المالية لا تساعدنا من خلال السماح لنا بالتسعير على صرف غير سعر الـ1500 ليرة”.