من مقاهي البردوني إلى كل العالم: هذه قصة المازة اللبنانية

مارس 6, 2024

A-

A+


لفّت العالم وأصبحت على قوائم أهم مطاعم العواصم.
صحون صغيرة، صحن تلو الآخر، تدخل كمن يستمع لموسيقى فولكلورية أو يتأمل بلوحة استعراضية،
إنها المازة اللبنانية، الغنية عن التعريف.

كيف ولدت المازة اللبنانية؟
مع ازدهار وتوسع بيروت في القرن التاسع عشر، ازدادت الحاجة لمطاعم تقدم المأكولات السريعة. فاقتبس أصحاب المطاعم المازة من المطبخ العثماني.


وصلت المازة القديمة إلى زحلة التي تشتهر بضيافتها وبمطاعمها خاصة على ضفاف نهر البردوني وتتميز بزارعاتها الغنية.


أخذ أهل زحلة المازة واستبدلوا كل الوصفات بوصفات تعتمد على المحاصيل “البلدية” الطازجة ذات الجودة العالية وقدموها في مطاعم البردوني للزوار. من “ورق العنب” و”الشنكليش” إلى “فطائر السبانخ” وغيرها الكثير.


مع بروز أهمية عروس البقاع، ازدهرت مطاعم البردوني وأصبحت المازة التي اعتمدت في زحلة بدايةً نمطًا يعتمد في جميع المناطق اللبنانية وبعدها انتشرت في العالم كله مع انتشار اللبنانيين في الاغتراب.
هذه قصة المازة صديقة اللبنانيين على سفراتهم ومرافقة لبنان من أيام ازدهاره.