الممانعة وسياسة ‘تحسسوا رقابكم’: 7 أيار لمن يعترض على مرشّحنا

يونيو 9, 2023

A-

A+

من منا لم يشعر بنشوة الانتصار في ساحات 17 تشرين في كل مرة هتفنا بها الهيلا هو، ولكن لم يصل الدرك بالتهديد والوعيد لجبران باسيل إلا من خلال جريدة الأخبار ومن خلفها “فريق الممانعة”.

نعم صدّقوا، فريق الممانعة، بات اليوم من خلال جريدته الصفراء، يهدد باسيل ويشبهه بوليد جنبلاط على اعتبار أنه قد يشعل نار الفتنة في البلاد تماماً كما أشعل جنبلاط، بحسب قولهم، نار الفتنة في 7 أيار 2008.

الأهم أن يقرأ باسيل هذه السطور في “الأخبار” والمهم أن يدرك باسيل من هو الوحش الذي أوقده ليكبر هو وعمّه بغطاء مسيحي ورئيس جمهورية وتسويق دوليّ.

انقلب الوحش القاتل عليه ووضعه في خانة الخصوم، فخصوم الوحش يهدَّدون ويُغتالون. والأهم أكثر أن يدرك بعض نواب التيار المعترضين على خيار باسيل الرئاسي كيف يتعامل حزب الله مع رئيس حزبهم اليوم ويختاروا إما التوحد بوجه الهيمنة وإما الانصياع إلى أوامر السيّد و”الإستيذ” وأدواتهم القاتلة.

جريدة الاخبار تستخدم القلم كامتداد للسلاح والقتل والتهديد والترهيب، وتوجيه رسائل للمعارضة والتيار الوطني الحر على مبدأ “تحسسوا رقابكم”، اختاروا فرنجية وإلا سنحرق البلاد بمن فيها.

ويعيش اليوم، حزب الله ووسائله الاعلامية المرئية والمكتوبة في حالة ارباك وضياع لم تحصل منذ العام 2008 بسبب انقلاب ميزان القوى إلى الضفّة المقابلة.

‏ومع اقتراب حصول الوزير السابق جهاد أزعور على  الـ65 صوتاً في جلسة الاربعاء،  يكون كل من سيصوّت لأزعور قد شارك في كسر هيمنة الممانعة وبناء معادلة جديدة في التعامل مع “الحزب” الذي يعتبر نفسه فوق المعارضة والديمقراطية ولعبة الأصوات.