تعرّض صحافي معارض لحزب الله لمحاولة قتل على طريق المطار

يناير 12, 2023

A-

A+

مسلسل استهداف المعارضين لـ”الحزب” لم يتوقف، وتهديد أصحاب الرأي المخالف له متواصل، خصوصاً عندما يكون المعارض من الطائفة الشيعية. فبعد تلقِّيه رسالة مباشرة في وقت سابق عبر إلقاء قنبلة صوتية أمام منزله الكائن في عين الرمانة، تعرَّض الصحافي الناشط المعارض لـ”الحزب” محمد عواد، إلى تهديد بالقتل على طريق المطار، لكنه نجا من مستهدفيه.

ويسرد محمد حكاية محاولة القتل التي تعرّض لها على طريق المطار، فيقول: “بينما كنت متوجّهاً إلى المطار عبر طريق “قصقص”، حيث يوجد نفقان، وما أن وصلت إلى مدخل النفق الثاني حتى وصلت فجأة دراجتان ناريّتان بمحاذاة الجهة اليمنى للسيّارة؛ الدراجة الأولى يقودها شخص ملثم، يرافقه شخص غير ملثم بدأ بإطلاق النار أمام سيارتي على الأرض. في هذه اللحظة، شاهدت أمامي على بعد نحو 40 متراً وجود سيّارتين ودراجة نارية تسير ببطء، بشكل يؤدّي إلى إقفال الطريق.

ويضيف: ثمّ عمد أحد الأشخاص إلى توجيه سلاحه نحو رأس زوجتي، فما كان منّي إلا أن بدأت بتخفيف سرعة السيّارة والتمهّل نحو جهة اليمين لإيهامهم بأنّني أمتثل لهم، وأقف إلى جانب الطريق.

ويتابع، وبقيت على هذه الحال إلى أن أصبحت قريباً من نهاية النفق. في هذا الوقت، اضطرت السيارتان الأماميّتان إلى فتح السير، فـ”كبست بدّي إطلع علين”، واستأنفت القيادة بشكل سريع، وبدأ إطلاق الرصاص بشكل كثيف ومن كلّ جانب. لكنّني أكملت طريقي، وسلكت النفق الثالث حيث يوجد قوة للجيش اللبناني، وعندما رأوني أسلك هذه الطريق، اختفوا”.

وإذ يشير عواد إلى أنّه أفاد شعبة المعلومات بما حصل، ومحاميه توجّه إلى النيابة العامة لتقديم شكوى، يقول: “حالة رعب عشناها. اعتداء، وعلى طريق المطار، حيث الطريق مكتظة بالسيارات، وإطلاق رصاص! فعلاً هو مشهد مرعب!”.

وهنا يتضامن فريق منصة نقِد مع الصحافي عواد أشد التضامن ويرفض محاولة كم الافواه والترهيب والقتل التي يتعرض إليها كل معارض شريف بوجه المافيا الميليشيا الحاكمة.