


من لبنان العصري إلى لندن الكوزموبوليتية.. تعرفوا على نعيم عبود
مايو 22, 2024
A-
A+
نعيم عبود ربما يكون أكثر مصففي الشعر موهبة في الشرق الأوسط. وُلد نعيم في بيروت قبل عامين من استقلال لبنان. وخلال رحلته المهنية، أصبح صديق ألكسندر الباريسي وكلود ماكسيم ونجوم السينما والسياسيين من قبيل الملك الحسين في الأردن وآل ميتران في فرنسا، ويصفف شعر فاتن حمامة ومي عريضة وصباح وفيروز أيضًا، في لحظة عودتها الرمزية إلى ساحة الشهداء في عام 1994.
رحلته بدأت سنة ١٩٥٧، عندما أراد الشاب اليافع أن يملأ أوقات فراغه. شاء القدر أن يتعرف على مصفف الشعر الذي كان يتردد كل يوم على منزل قريبته التي كان يقطن عندها. استغل هذه الفرصة فطلب نعيم منه العمل في الصالون.
لم يطل الوقت حتى اكتشف بها نعيم موهبته الفطرية في تسريح الشعر وحبه في جعل المرأة تبدو بأجمل حلّتها.
من صالون في باب إدريس في البداية، انتقل نعيم إلى فندق البريستول ثم إلى فندق السان جورج. وعند اندلاع الحرب الأهلية سنة ١٩٧٥، حمل نعيم موهبته ومقصّه وأكمل مشواره مع الأناقة من باريس إلى لندن.
الصالون السحري، شينيون ألف ليلة وليلة، الأيادي السحرية، تينور مصففي الشعر، فيغارو لبنان، مقص من ذهب، مزين الأميرات، وغيرها من عناوين وألقاب تصدرت الصحف والمجلات، كلها صفات وألقاب ارتبطت بنعيم عبود.
من عرض ديور في بيروت، إلى حفلات ست الدنيا مروراً بسهرة المبتدئات في لندن وغيرها، كان لنعيم حسب المقولة اللبنانية «في كل عرس قرص».
الأكثر قراءة
- بدأت صناعته 2500 عامٍ قبل الميلاد… الفينيقيون غزوا العالم بالنبيذ اللبناني فريق منصة نقِد
- معلَم شاهد على تاريخ بيروت: تعرفوا على قصة ميدان الخيل فريق منصة نقِد
- رفعتْ الهوت كوتور اللبناني إلى المستوى العالمي: تعرفوا على مدام صالحة فريق منصة نقِد
- قمّة الشهداء ومقاومة الغزوات: تعرفوا على قصّة القرنة السوداء فريق منصة نقِد