الهدنة الانسانية بدأت في غزة: هذه أبرز بنودها

نوفمبر 24, 2023

A-

A+

بدأ رسمياً، اليوم الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة ت غ)، سريان هدنة من أربعة أيام، بين إسرائيل وحماس، للسماح بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

وأتت هذه “الهدنة الإنسانية”، التي توسّطت في إطارها قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، في اليوم التاسع والأربعين للحرب بين إسرائيل وحماس.

وينتظر الافراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلاً) قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ).

ماذا تتضمن هذه الهدنة المتفق عليها بين حركة حماس وإسرائيل؟

سيفرج عن 50 رهينة في مقابل 150 معتقلاً فلسطينياً على دفعات خلال مدة الهدنة.

كشف المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، مشيراً إلى أن «الدفعة الأولى» من الرهائن المدنيين من القطاع ستُسلّم في تمام الساعة الرابعة مساء من اليوم ذاته. ولفت إلى أن عدد المُفرج عنهم سيكون 13، هم نساء وأطفال.

كلّ يوم سيضمّ عدداً من المدنيين المُفرج عنهم، كما اتفق، ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام. وذكرت “كتائب القسام” أنه سيُفرج عن “50 أسيراً اسرائيلياً من النساء والأطفال دون الـ19 عاماً”، وبالمقابل يُفرج مقابل كلّ واحد منهم عن “3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال”، فيما قال القيادي الحمساوي باسم نعيم: “اشترطنا إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات والأطفال من سجون الاحتلال حسب الأقدمية”.

قطر تحدثت عن “جمع المعلومات” خلال هذه الأيام حول “بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يُفرج عنهم، وبالتالي تمديد هذه الهدنة”.

بحسب السلطات الإسرائيلية، قد تجري عمليات تبادل أخرى كجزء من تمديد للهدنة، تشمل 100 رهينة. ونشرت إسرائيل لائحة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المحتمل أن يُطلق سراحهم، بينهم 33 إمرأة و123 أسيراً دون سنّ 18 عاماً. وتظهر في اللائحة أسماء 49 عضواً في “حماس”.

أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أنّه «تمّ استلام لائحة أسماء أولية للمختطفين والجهات المختّصة تفحص تفاصيل اللائحة، وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات المختطفين». ووافقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق الهدنة والتبادل على رغم الخلافات الداخلية، إذ وصفه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنه «خطأ تاريخي» لأنّه سيسمح لـ»حماس» بتعزيز صفوفها.

هل اتفاق الهدنة يعني نهاية الحرب؟

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حذّر من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في القطاع، مؤكداً أن الجيش سيستأنف العمليات “بكامل قوته” بعد الهدنة من أجل “القضاء” على “حماس” و”تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين”، وتوقّع أن تستمرّ المعارك شهرَين آخرَين على الأقلّ، بينما أكدت “حماس” أن “أيدينا ستبقى على الزناد”.