4 أخبار عليكم معرفتها مع بداية الأسبوع
مايو 20, 2024
A-
A+
بعد سباق طويل مع الوقت٬ أعلنت السلطات الإيرانية الإثنين، مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم من الحدود الإيرانية الأذربيجانية غربي البلاد الأحد.
لعل هذا الخبر الأبرز والأهم مع بداية الأسبوع ولكن يبقى السؤال: كيف ستتأثر المنطقة مع وفاة رئيس الجمهورية الثامن لإيران ابراهيم رئيسي؟
في هذا المقال ٤ أخبار عليكم معرفتها مع بداية الأسبوع:
رسمياً مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته:
بعد ساعات على العثور على حطام طائرة الرئاسة الإيرانية، أفاد مسؤول إيراني وكالة “رويترز” بوفاة #الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عب اللهيان في تحطّم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
من جهته، نعى المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية مجسن منصوري الرئيس إبراهيم رئيسي، ووصفه بـ”سيّد الشهداء”.
كما أعلنت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية أنّ “جميع ركاب الطائرة لقوا حتفهم”.
تحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح الأحد، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وكافحت فرق الإنقاذ العواصف الثلجية والتضاريس الصعبة طوال الليل للوصول إلى الحطام في مقاطعة أذربيجان الشرقية في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
ويعد إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، وقد انتخب عام 2021 خلفاً للرئيس حسن روحاني.
الدراجات النارية أقوى من الدولة: الكلمة للدويلة
تعرّضت الخطة الأمنية لبيروت والضواحي منذ الخميس الماضي ولا تزال، من اعتراض وتشويش، مما فرض واقعاً لا يمكن لوزارة الداخلية والدولة بأكملها من أن تتجاهله. وبدأ الأمر من حوادث قطع الطرق والمواجهات العنيفة مع القوى الأمنية، كما حصل أخيراً في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت، كل هذا يدل على أنّ هناك من يحاول إرجاع عقارب ساعة الفلتان الى الوراء.
مما لا شك فيه أن الواقع يؤكد نفسه: هناك انهيار كامل في الدولة، ببنيتها ومؤسساتها، من دون أي قدرة على إعادة تركيبها أو ترتيبها في ظل الوضع القائم. لا سيما أنه منذ سنتين إلى اليوم، الدولة اللبنانية سمحت مثلاً باستيراد حوالى مليوني دراجة نارية، فيما مصلحة تسجيل الآليات مقفلة، وهناك امتناع عن التسجيل، وبالتالي استحالة شرعنة هذه الدراجات النارية. صحيح أن لبنان يحتاج إلى خطط أمنية متوالية لضبط الأمن والنظام، وخصوصاً الدراجات النارية والسيارات وغيرها من وسائل النقل، أو في مجالات مختلفة.. لكن ذلك يفترض توفير البدائل أو الإجراءات القانونية والإدارية في سبيل شرعنتها.
الجنوب اللبناني على نار المواجهة: متى تنفجر؟
أعلن حزب الله أمس عن استهداف مواقع وآليات وتجهيزات للجيش الإسرائيلي، في حين أعلنت إسرائيل مهاجمة أهداف تابعة لـ”الحزب”. ونعى “الحزب” في الوقت نفسه سقوط عنصرين هما:علي هادي سلامة مواليد عام 2006 من بلدة المجادل الجنوبية، وحسن يحيى نعمة مواليد عام 1990 من بلدة محرونة الجنوبية أيضاً.
وفي إسرائيل، أُعلن عن رسائل وجهتها الدولة العبرية إلى الولايات المتحدة ولبنان، اعتبرت فيها أنّ “صبرها ينفد”، وأنّ من شأن ذلك أن يشدّد هجماتها على لبنان، فيما هدّدت مصادر عسكرية بأنّ “الجيش الإسرائيلي جاهز لشنّ هجمات ضد حزب الله”، حسبما ذكر موقع صحيفة معاريف الإلكتروني امس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه “خلال الحرب في غزة، أبقينا دائماً احتياط ذخائر وقوات بالإمكان بواسطتها المناورة في لبنان، حيث القتال يتطلب من الجيش الإسرائيلي استخدام نيران كثيفة واجتياحاً سريعاً. ونصرالله يعرف هذا”.
واعتبر رئيس “حزب الصهيونية الدينية” وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنّ على إسرائيل “هزم حزب الله هزيمة مطلقة، بحيث يبقى الجيش الإسرائيلي داخل حزام أمني في جنوب لبنان”. وجاءت تصريحاته خلال اجتماع لكتلة حزبه عُقد في شمال إسرائيل.
المجاعة تهدد غزة مجدداً
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.
وأشار لازاريني عبر منصة “إكس” إلى أن “ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 أيار/مايو”.
وأكد أن الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي، وأضاف أن بلدة المواصي الساحلية التي تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، وكذلك مدينة دير البلح بوسط القطاع “مكتظتان” بالنازحين.
وأضاف: “الناس يكونون أكثر تعرضاً للمخاطر عندما يتنقلون من دون توفر ممر آمن أو حماية”. ولفت إلى أنهم في كل مرة يجبرون فيها على الرحيل يتركون وراءهم متعلقاتهم البسيطة مثل الفرشات والخيام وأدوات الطبخ والإمدادات الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو نقلها، “وفي كل مرة يضطرون إلى البدء من الصفر”.
وأكد المفوض العام للأونروا أن الادعاء بأن سكان غزة يستطيعون الانتقال إلى مناطق “آمنة أو إنسانية” هو ادعاء كاذب. مشدداً على أن “غزة لا يوجد بها مكان آمن”.
الأكثر قراءة
- مخطط التمويل غير المشروع: 4 شركات حلت مكان 60 مصرفاً فريق منصة نقِد
- المعارضة وبصوت جامع: لإنهاء الحالة المسلحة لحزب الله فريق منصة نقِد
- ‘حريم الحاكم’: عقارات وأرصدة بعشرات الملايين فريق منصة نقِد
- العصيان يطيح بالطغيان: التوقيت الشتوي انتهى فريق منصة نقِد